أغرس في عائلتي روح الولاء والحب والانتماء لدولة الإمارات ونادي العين.. إيريك: جاهزون لمواجهة الشارقة والفوز في جميع المباريات هدف استراتيجي “للزعيم”

الأخبار

مطالبون بحصد كل البطولات وسياسة الفريق مثالية في مواجهة كافة التحديات

أكد لاعب فريق نادي العين، إيريك جورجنيس، أن استعدادات فريقه لمواجهة الشارقة والمقررة بعد غدٍ السبت، على إستاد هزاع بن زايد ضمن الجولة 17 من مسابقة دوري أنوك للمحترفين، تمضي بصورة جيدة، موضحاً: “الجميع يتدربون برغبة كبيرة وجدية عالية في تنفيذ توجيهات المدرب الفنية للاستمرارية في حصد النتائج الإيجابية وندرك جيداً مدى أهمية هذه المرحلة بالنسبة للفريق بداية بمواجهة الشارقة بعد فترة التوقف التي امتدت لأسبوعين”.

وتعليقاً على سؤال حول كيفية التعامل مع جدول المباريات المضغوط خلال الفترة الماضية، قال: “العين نادٍ كبير ومطالب بحصد الألقاب من خلال إيجاد الحلول اللازمة لمواجهة كل التحديات من إصابات أو ضغط مباريات أو غير ذلك وفي اعتقادي أن السياسة المعتمدة في الفريق حالياً والمتمثلة في منح الثقة لأكبر عدد من العناصر تعتبر مثالية للغاية لمواجهة ظروف ضغط جدول المباريات، كونها تساعد على توزيع الجهد البدني بين جميع لاعبي الفريق وقد أكدت نجاحها عملياً بحصد النتائج الإيجابية والمنافسة على كل الألقاب”.

وحول مدى الضغوط التي من الممكن أن تسببها سلسلة الانتصارات المتتالية على الفريق والتي تحققت خلال الفترة الماضية وقادتهم لنصف نهائي دوري الأبطال ونهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، قال: “الفوز في جميع المباريات هدف استراتيجي للفريق في جميع المباريات لذلك لا أعتقد بأنه يمثل ضغوطاً على الفريق بقدر ما يمنحنا الدافع للاستمرارية ونتطلع دائماً إلى تقديم أفضل أداء وتحقيق أقوى النتائج”.

وعن الرسالة التي ود أن أوجهها لجمهور العين، قال: “دائماً أؤكد على حقيقية ثابتة وأمر واقعي بأنهم الأفضل بلا منازع ونلتزم بإظهار روح الانتصار من أجل إسعادهم ونعول كثيراً على مساندتهم ودعمهم لنا في كل الميادين وفي هذا الموسم أهدافنا واضحة ونتطلع إلى تحقيقها”.

وأكمل: نادي العين قدم لي الكثير على كافة الصعد مهنياً، شخصياً وعائلياً ومدين لهذا البلد ونادي العين بالكثير لأنه غير حياتي، لذلك يجب عليّ أن أغرس في عائلتي ما أشعر به من أحاسيس صادقة تجاه الإمارات ونادي العين بداية بروح الولاء والحب والانتماء وخصوصاً ابنتي فلورا التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ مني، تقديراً لهذا البلد الغالي”.