المهدي بن عبيد مديراً فنياً لأكاديمية نادي العين الخاصة.. لست مجاملاً وفخور بمشواري الرياضي في الإمارات

الأخبار

المهدي بن عبيد: يتساءل.. من غير العين بمقدوره صناعة المجد وكتابة التاريخ؟!

أهداف أكاديمية نادي العين الخاصة تواكب علامات التطور وفقاً لمفاهيم الاحتراف

نعمل في الأكاديمية الخاصة مع أبناءنا وأولياء الأمور بمبدأ روح العائلة الواحدة

الانتماء للعين أمنيتي التي تحققت بعد 20 عاماً من العطاء المتواصل بالدولة

“الزعيم” الأقرب للتتويج باللقب والشارقة والجزيرة والوحدة بعيدون عن المنافسة حتى الآن

أعلن نادي العين، اليوم عبر حساباته الرسمية على شبكة الانترنت، تعاقد شركة نادي العين للاستثمار، مع المدرب التونسي، المهدي بن عبيد، ليتولى رسمياً منصب المدير الفني لأكاديمية نادي العين الخاصة لكرة القدم.
وقال المدير الفني لأكاديمية نادي العين الخاصة لكرة القدم، في أول تصريح له بعد تولي المهمة مع “الزعيم”: “إن انتمائي للعين، أمنيتي التي تحققت، بعد مشوار طويل من العطاء في دولة الإمارات الحبيبة والتي استمرت نحو العشرين عاماً، وهو شرف عظيم أن أنتمي للأمة العيناوية التي تمثل أكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الدولة”.

وزاد: العين هو النادي الذي سطر تاريخاً عريضاً ومشرفاً للكرة الإماراتية بأحرف من ذهب فهول أول من كتب التاريخ وعودنا على كتابة التاريخ وسيظل يكتب التاريخ لأن هذا قدر العين الذي ارتبط اسمه بالماضي والحاضر ويعمل برؤية واضحة وخطط استراتيجية ناجحة للمستقبل، فالزعيم عودنا على كتابة التاريخ ومن غيره قادر على صناعة المجد وكتابة التاريخ.

ورداً على سؤال حول الأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها من خلال منصبه الجديد كمدير فني لأكاديمية نادي العين الخاصة، قال: “المؤكد أن أهداف الأكاديميات واضحة، وهناك هدفين بالنسبة لنا في الأكاديمية الأول فني، تأسيسي وتكويني للاعبين والثاني اجتماعي ثقافي واستثماري، وانطلاقاً من مسؤولية النادي المجتمعية نسعى إلى نشر الثقافة الرياضية والتشجيع على الممارسات الصحية بالنسبة لأبنائنا وفلذات أكبادنا، والمواهب الذين يظهرون إمكانيات عالية ويتطورن يتم ضمهم إلى فرق العين السنية في مقر النادي وتسجيلهم رسمياً ليصبحوا لاعبين بالنادي من خلال التنسيق مع الإدارة الفنية لأكاديمية الكرة لأنهم بالتأكيد ينتظرهم مستقبل مشرق”.

وأضاف: أما الهدف الثاني فيكمن في الجوانب الاجتماعية والاستثمارية لأن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة بل تطورت المفاهيم تجاهها كمصدر مهم لإنعاش الاقتصاد وتعزيز الاستثمار وجذب السياح على المستوى العالمي ونسعى هنا إلى إقناع أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم لاحتكاك بزملائهم من نفس الفئة العمرية بداية من الست سنوات وحتى الـ17 عاماً هذا الأمر يسهم في اندماجهم بالصورة المطلوبة في المجتمع وينعكس إيجاباً على شخصية الأبناء ويجعلهم أقوياء وهناك فوائد كثيرة من ضمنها ممارسة الرياضة والابتعاد عن الأجهزة والألعاب الإلكترونية والنادي يوفر بيئة مثالية في ظروف جيدة لتطويرهم وتحسين مستوياتهم من الناحيتين الفنية والاجتماعية.

وتعليقاً على سؤال حول رسالته للجهاز الفني المعاون له بأكاديمية نادي العين الخاصة، قال: “بالتأكيد تحدثت إليهم وأكرر لهم اليوم بأننا نعمل في نادٍ كبير على مستوى القارة ومنحنا فرصة ذهبية، لذلك نحن مطالبون بالالتزام والتحضير الجيد والتنظيم ومواكبة علامات التطور فنياً وسلوكياً وحسن التصرف داخل وخارج الملعب وطريقة الحوار مع أولياء الأمور لأن العين يظل العلامة الفارقة في عالم الاحتراف”.

وأكمل: أما رسالتي لأبنائي اللاعبين وإخواني أولياء الأمور أتمنى أن يتجاوبوا معنا في ترسيخ مفهوم العائلة الواحدة من خلال التواصل الفعال لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالأبناء والعمل كيد واحدة لتجاوز كافة التحديات التي تواجه أبنائنا.

وعن ترك مجال التحليل الرياضي عبر وسائل الإعلام المختلفة، قال: “الحقيقة قبل أن أوقع على عقدي مع إذاعة أبوظبي كانت هناك مقولة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه” موجودة على برواز، جعلت منها شرطاً أساسياً للعمل في الإذاعة وهي “أن الصراحة مهمة جداً والمجاملة لا تجوز على حساب المصلحة العامة لأننا شركاء في المسؤولية والمصير”، فالمجاملة لا تجوز على حساب مصلحة العمل لأننا جميعاً شركاء في المسؤولية والمصير وإذا أردت تصحيح الأخطاء والمساهمة في النجاح فأنت مطالب بالصراحة والجرأة والشجاعة والابتعاد عن المجاملة والهدف الذي نسعى له دائماً هو مصلحة كرة الإمارات والمنتخب الوطني في المقام الأول وأتمنى أن أكون قد مررت بتجربة ثرية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.

وتابع: فخور جداً بمشواري الرياضي بدولة الإمارات، حيث عملت مدرباً لمنتخب المنطقة الشرقية بتكليف من اتحاد الكرة ومدرباً بالدرجة الأولى لخمسة أندية وتوليت الإدارة الفنية لمدرسة الكرة بنادي اتحاد كلباء قبل أن أقتحم برامج التحليل من أوسع الأبواب، ما عزز من شغفي خصوصاً وأن إمكانياتي أسهمت في نجاحي الأمر الذي كان يتطلب دراية فنية وجرأة وشجاعة والابتعاد عن المجاملة كما ذكرت لكم من أجل تطوير الأندية والمنتخبات والهدف الرئيس كان ولازال وسيظل مصلحة كرة الإمارات.
وحول المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين في الموسم الحالي، قال: “في اعتقادي أن المنافسة على لقب دوري أدنوك قد بدأت فعلياً منذ الموسم الماضي، بدليل أننا شاهدنا تطوراً كبيراً في المستوى خلال الموسم الحالي بعد أن قامت بعض الأندية بتصحيح أخطاء الماضي وان كانت هناك أخطاء لازالت تتكرر في أندية بعينها ويظل دائماً ناديين أو ثلاثة هم الأقرب للتتويج في نهاية السباق، أما العين فقد منحنا انطباعاً جيداً في تجهيز فريق مختلف تماماً عن الموسم الماضي في الشكل والمضمون والانضباط والنتائج برغم تعثره في المباراة الأخيرة والمؤكد أن المدرب سيقوم بمعالجة الأمور وإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح ويبقى العين المرشح الأول للتتويج بلقب بطولة الدوري وأعتقد أن شباب الأهلي سيكون أقرب للمنافسة، ولكن مع احترامي للجزيرة والوحدة والشارقة مع الظروف التي شاهدتها لم يمنحوني أي انطباع بأنهم سيكونون على منصة التتويج وأكرر لكم الأقرب للتتويج بلقب الدوري هو “الزعيم”.