يحيى نادر خارج الملعب.. مشجع عيناوي وطالب جامعي بكلية الإعلام

الأخبار

يحيى نادر نجم.. THE BEST

بثقة ودعم هزاع بن زايد “للزعيم”.. تفوقنا على أنفسنا في “العالمية”

هدفي على مرمى الشارقة سيظل راسخاً في الذاكرة

تواجد بارك لا يقلقني على الإطلاق وينصب في مصلحتي ومصلحة الفريق

تجاوزت أزمة الإصابة المزعجة وجاهز للتحدي في الموسم الجديد

الأمة العيناوية اعتمدت انطلاقتي الحقيقية في مواجهة الجزيرة

اعتدنا التميز الدائم من الجماهير وأؤكد لهم متابعة أداء ممتع للفريق في الموسم الجديد

خرجنا بالدروس المستفادة وإذا أعيدت النهائيات 200 مرة لن نخسرها

أهم تحدي بالنسبة لي إحداث التوازن ما بين الدراسة الجامعية ومشواري الكروي

اختتمنا مقابلاتنا في معسكر الفريق الخارجي بإسبانيا، مع لاعب متميز اتفق جميع المدربين على إمكانياته الفنية العالية وتعامله بالتركيز المطلوب في مركز محور الميدان على المستطيل الأخضر.. علاوة على أنه مشجع عيناوي مثالي، الأمر الذي اكتشفناه بعد أن فرضت عليه ظروف الإصابة التي لازمته لفترات طولية الموسم الماضي، حيث كان يكمل برنامجه العلاجي قبل أن يتجه إلى المدرج بين الجماهير لمساندة فريقه وزملائه اللاعبين.
إنه يحيى نادر لاعب الارتكاز المثالي وأفضل محور في قائمة منتخبنا الوطني، أجرينا معه مقابلة قصيرة كشف لنا خلالها عن بعض الجوانب التي لم نكن نعرفها في السطور التالية:

أعرب لاعب متوسط الميدان العيناوي، يحيى نادر، عن بالغ شكره وتقديره إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على الثقة الغالية والرعاية السامية التي ظل يوليها للفريق وجميع لاعبي العين ودعم سموه السخي لهذا النادي الكبير.
وأكمل: كما أود أن أشكر سعادة الشيخ سلطان ن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، على الاهتمام المتعاظم والمتابعة اللصيقة والتواصل الدائم لتوفير أسباب النجاح للفريق، الأمر الذي ظل يمنحنا الدافع المهم لإظهار أفضل ما لدينا من أجل تحقيق طموحات نادينا وإسعاد الجماهير العيناوية الوفية.

خارج الميدان
سألناه عن يحيى نادر خارج الملعب كيف يصف نفسه، فأجاب: “بكل صراحة خارج المستطيل الأخضر اعتبر نفسي شخص عادي ككل الناس، ومشجع عيناوي، بالتأكيد كما أنني طالب جامعي أدرس في كلية الإعلام حالياً”.

مدرسة وأكاديمية
وحول مشواره الكروي في البدايات بالمدرسة والأكاديمية، قال: “التحقت بمدرسة الكرة العيناوية وأنا ابن السبع سنوات، عشت في المراحل السنية بنادي العين أهم لحظات حياتي في مشواري الكروي تعلمت الكثير وحظيت بكل الدعم والاهتمام والرعاية اللازمة وتدرجت حتى وصلت إلى فريق الكرة الأول، الحلم الذي ظل يراودني وجميع زملائي في سن الطفولة”.

سر الإصابة
وتعليقاً على سؤال حول السر وراء الإصابة التي ظلت تلاحقه في الموسم الماضي، قال: “تعرضت للإصابة كأي لاعب كرة قدم، وهو أمر طبيعي غير أن إصابتي التي تكررت في الموسم الماضي كانت عبارة عن تمزق في منطقة صعبة، واستدعى الأمر وقتاً طويلاً للعلاج، غير أنني الآن “تشافيت” منها تماماً بفضل من الله العلي القدير ومتابعة الطاقم الطبي في النادي واهتمام إدارة النادي بالتأكيد وأنا جاهز حالياً لدخول غمار الموسم الكروي الجديد”.

أفضل الأهداف
وعن الهدف الأفضل في مشواره الكروي، قال: “بكل تأكيد هدفي على مرمى فريق نادي الشارقة ولا أظن أنه سيسقط عن الذاكرة”.

أفضل اللحظات
وعن أجمل اللحظات، قال: “من أجمل اللحظات التي عشتها في مشواري الكروي، الوصول لنهائي كأس العالم للأندية 2018، وقتها كنا نمر بحالة تراجع في المستوى، ولم يك سقف التوقعات مرتفعاً عندما دخلنا البطولة، غير أننا حظينا برعاية سامية وثقة غالية من “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وأظهر اللاعبون جسارة عالية وروح قتالية كبيرة فالأمر أصبح مرتبطاً بفرحة وطن ووجدنا الدعم والمساندة من الجماهير العيناوية وكل شعب الإمارات وتمكنا من الوصول للنهائي، تلك اللحظة لا يمكن وصفها، لأنها أدخلت البهجة والفرحة في نفوس كل شعب الإمارات”.

أفضل بطولة
وحول أفضل بطولة له في مشواره مع العين، قال: “في كرة القدم دائماً ما ترتبط أفضل اللحظات بالتحديات الكبيرة وهذا الأمر نتفق عليه نحن جميعاً كلاعبين، وفي اعتقادي أن دوري 2021-2022، كان من أفضل الدوريات التي حققناها بالنسبة لي كوننا واجهنا تحديات كبيرة متمثلة في ابتعادنا لمدة ثلاثة مواسم عن معانقة الدرع وهذا الأمر في نادي العين غير مقبول وتمكنا من تحقيق البطولة وقتها بخسارة واحدة فقط خلال الطريق نحو اللقب”.

أهم تحدي
وعن التحدي الأهم في مشواره، قال: “كما ذكرت لكم أنني أدرس في الجامعة بقسم الإعلام وقد توقفت عن الدراسة لمدة نصف عام بسبب عدم إيجاد المساحة الزمنية الكافية في إحداث التوازن المطلوب ما بين كرة القدم والدراسة، لذلك أهم تحدي أمامي حالياً هو إحداث التوازن لتكملة مشروع دراستي الجامعية دون أن يؤثر هذا الأمر على مشواري الكروي مع العين”.

أفضل مباراة
وتعليقاً على سؤال حول أفضل مباراة بالنسبة له، قال: “من أفضل المباريات التي لعبتها كانت أمام الجزيرة وفي اعتقادي أنها شهدت انطلاقتي الحقيقية، عندما كان يدربنا الكرواتي “ليكو”، ووقتها تعرض الفريق لحالة طرد، وقمت بأدوار مهمة في وسط الميدان وحظيت بإشادة كبيرة من الأمة العيناوية وشخصياً اعتبر تلك المباراة انطلاقتي الحقيقية كما ذكرت لكم”.

بارك يونغ-وو
ورداً على سؤال حول ان كان يقلقه تواجد لاعب ارتكاز “دولي” في قيمة بارك يونغ-وو، قال: “لا يقلقني على الإطلاق تواجد لاعب وسط ارتكاز مميز في منظومة الفريق، في قيمة الكوري الجنوبي، بارك يونغ-وو، بل العكس تماماً أعتقد أنه حافز مهم بالنسبة لي كي أتعلم منه وأضاعف من جهودي لتعزيز إمكانياتي، وهذا الأمر ينصب في مصلحتي ومصلحة الفريق بكل تأكيد”.

دروس مستفادة
وحول سبب خسارة الفريق بالموسم الماضي لكل النهائيات، قال: “خرجنا بدروس مستفادة من الموسم الماضي، لأنه كان قاسٍ علينا كلاعبين ولم نستطع خلاله إسعاد الجماهير وهذا الأمر بالتأكيد يؤلمنا، والتفاصيل الصغيرة حرمتنا من اعتلاء منصة التتويج، وإذا أعيدت تلك النهائيات 200 مرة لا يمكن أن نخسرها وما حدث في الموسم الماضي أكبر دافع للاعبين على الاستفادة من الأخطاء والتركيز على استحقاقاتنا في الموسم الجديد وندرك جيداً أن مهمتنا لن تكون سهلة”.

جمهور العين
واختتم يحيى نادر حديثه، قائلاً: “اعتدنا من جمهور العين التميز دائماً وفي الموسم المقبل أتمنى أن نوفق في تنفيذ فكر المدرب الجديد والذي يعتمد على كرة القدم الجماعية والمثيرة الممتعة التي تتسق مع تطلعات العيناوية ومن أول مباراة سيشاهدون فرقاً كبيراً في أداء الفريق”.