أحمد برمان: زعلت من نفسي فقط.. ولم أزعل من أي أحد!

الأخبار

أحمد برمان “نجم”.. The Best

جمهور العين عائلتي وأصحاب فضل كبير على برمان من بعد الله العلي القدير

من ينتقدني بدون تجريح يسعى إلى مصلحتي ومصلحة فريقي

في مواجهة ريفر بليت اتخذت أصعب قرار خلال مشواري الكروي

الاستهتار مرفوض في العين والنادي يعتمد سياسة الثواب والحساب

قطعت وعداً ألا يتكرر ما حدث في الموسم الماضي وأن أكسب مع زملائي جميع التحديات

إذا نجحنا في تطبق فكر المدرب الحالي فستشاهدون فريقاً مختلفاً كلياً

لاعب المحور أحياناً يكون مظلوماً.. والإنجاز مع المنتخب يوازي فرحة وطن

في عالم كرة القدم هناك خبراء متخصصين في تقييم وتحليل اللاعبين الذين يعتبرونهم أكثر عطاءً وخدمة لمنظومة الفريق عن غيرهم، ويصفونهم بالجنود المجهولين، لا يمكن أي ستغنون عنهم في قائمة اختياراتهم، وأحياناً الرؤية الفنية تخالف وجهة نظر المشجعين.
ضيف “THE BEST” في حلقة اليوم مهما اختلفت أو اتفقت عليه الآراء يبقى أحد أهم لاعبي خط الوسط بالدولة، تعرض في الموسم الماضي لهجمة من “مجهولين” ولكنه واجهها بالمساندة القوية من الجماهير العيناوية ووقفة زملائه اللاعبين وثقة الجهازين الفني والإداري الأمر الذي لا يعتبر غريباً لأنه أحد أفراد العائلة العيناوية، إنه لاعبنا الفذ المقاتل الصلد أحمد برمان، تحدث في لقائه بعفوية مطلقة وكأن إجابته يطلقها من قلب عيناوي لقلوب بنفسجية، رصدناها لكم في السطور التالية:

الثقة الغالية
أكد “الدولي”، أحمد برمان، لاعب متوسط الميدان العيناوي، أن الثقة الغالية التي ظل يحظى بها الفريق من “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي والاهتمام المتواصل والدعم اللامحدود من سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، يمثل الدافع الكبير لكافة عناصر الفريق من أجل تحقيق الطموحات المرجوة في الموسم الكروي الجديد.

أفضل هدف
وفي رده على سؤال حول أفضل هدف سجله في مسيرته الكروية، قال: “لدي بعض الأهداف التي اعتبرها حاسمة ولكنني أعتقد أن هدفي على مرمى الإمارات من الأهداف المهمة بالنسبة للفريق خصوصاً وأننا في ذاك الموسم حصلنا على لقب بطولة الدوري”.

أهل العين
وتعليقاً على سؤال حول لحظة انتقاله من الفجيرة إلى أكاديمية نادي العين في سن الـ15، قال: “سأكون صريحاً معكم خصوصاً وأنه ليس من السهل الانتقال من إمارة لأخرى في سن الخامسة عشر، لممارسة كرة القدم والقليل جداً من اللاعبين تجدهم يتأقلمون وينسجمون مع الوضع، غير أن طبيعة المدينة وأهل العين من الأمور التي حفزتني على العيش في دار الزين، كما أن لنادي العين وضع خاص واستراتيجية رائعة وواضحة في رعاية مواهب كرة القدم، تتأسس على مبدأ العائلة الواحدة، لذلك تمكنت من الاستمرار حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن بفضل الله ومن ثم أهل العين”.

أفضل بطولة
وعن البطولة الأقرب إلى قلبه، قال: “أي لاعب تتاح له فرصة الانتماء للعين وارتداء هذا الشعار يعتبر محظوظاً، لأنه عندما يرتبط اسمك بالعين فأنت مؤهل لحصد الإنجازات واعتلاء منصات التتويج في كل موسم وهذا هو قدر أي لاعب كرة قدم منتمٍ لنادٍ كبير، وحصلت مع العين نحو العشر بطولات بالإضافة إلى وصافة العالم، غير أن أكثر البطولات القريبة إلى قلبي تلك التي حصدنا فيها على الثنائية التاريخية عندما جمعنا ما بين بطولتي الدوري والكأس الغالية لأول مرة في تاريخ النادي، كأس “سيدي” صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله موسم 2017-2018″.

القائمة الدولية
وحول عودته للقائمة الدولية، قال: “المؤكد أن اختيار أي لاعب كرة قدم ضمن للقائمة “الدولية”، أمر مهم جداً بالنسبة له لأن الطموحات الكبيرة دائماً ما تجدها مرتبطة بالتحديات الدولية، ونحن نلعب في الأندية من أجل الحصول على شرف الدفاع عن قميص المنتخب، ومنذ أول استدعاء للاعب في القائمة الدولية تجده مترقباً العودة مجدداً إليها وأتمنى أن نوفق بالظهور المشرف في الدفاع عن اسم الكرة الإماراتية وتحقيق تطلعات قيادتنا وإسعاد كل شعب الإمارات وهنا أود أن أؤكد بأن الشعور بالمسؤولية هو سلاح لاعب كرة القدم للاستمرار في العطاء والحصول على الشارة الدولية والتحدي عندما يرتبط بالمنتخب فتأكد بأن الإنجاز يوازي فرحة وطن ونتطلع دائماً إلى إظهار أفضل ما لدينا من أجل الوطن”.

اتقبل النقد
وتعليقاً على سؤال حول كيفية تعامله مع الانتقاد كلاعب محترف، قال: “من الطبيعي أن يتعرض لاعب كرة القدم إلى انتقاد ونحن مطالبون بأن نتعلم من الدروس والتحديات التي نعيشها، ونقف عند الأمور الإيجابية من الانتقاد أما الأمور السلبية فعليك أن تتجاوزها لأنها مدمرة على المستوى النفسي للاعب كرة القدم ومن يترك نفسه لها فلن يستطيع أن يكمل مشواره الكروي بكل تأكيد، ومن ينتقدك ولا يجرحك فتأكد أنه يريد مصلحتك”.

الاستهتار مرفوض
وتعليقاً على سؤال حول وصف الاستهتار، قال: “من يعرف نادي العين يدرك جيداً أن الاستهتار مرفوض في هذا الكيان ومن يستهتر فهو يضر نفسه بالمقام الأول وعليه أن ينتظر ما سيحل به لأن هناك نظام ثواب وحساب في النادي ولكن أحياناً اللاعب يجتهد ولا يحالفه التوفيق والفوز والخسارة بيد الله وعلينا أن نؤدي المطلوب منا ونسأل الله العلي القدير دائماً السداد والتوفيق”.

الزعل موجود
ورداً على سؤال حول مدى حزنه من الانتقاد، قال: “الزعل موجود ولكن ليس من الجمهور ولا الانتقاد بل زعلت من نفسي، فالجمهور هو السبب الأساسي في تطوير مستوى برمان وجميع لاعبي العين، لأنهم منحوني حقي وأكثر بالدعم والشجيع، ولا يمكن أن أزعل منهم ما حييت”.

التحدي المهم
وعن أبرز التحديات التي استفاد منها في مشواره، قال: “التحديات كثيرة ولكنني قطعت عهداً على نفسي أن أعمل بالقوة المطلوبة من أجل ألا يتكرر ما حدث في الموسم الماضي، والذي خسرنا فيه بطولات لم يكن علينا خسارتها، وطالما أنك ترتدي شعار نادي العين فتأكد أنك قادر على كسب كل التحديات”.

المحور مظلوم
وحول ان كان يرى بأن لاعب الارتكاز ومحور الميدان مظلوم، قال: “أعتقد أنه أحياناً يتعرض للظلم، لأنه المسؤول عن عملية الربط في وسط الميدان على مستوى كافة العمليات هجومياً ودفاعياً، والخطأ الذي يرتكبه في لحظة ما، أحياناً لا يمكن تداركه على عكس المهاجم ولكن الواقع يؤكد أن كرة القدم الحديثة تلعب كمنظومة متكاملة كل لاعب بتشكيلة الفريق له أدوار دفاعية وهجومية بالتأكيد ونحن نكمل بعضنا البعض في المنظومة”.

أصعب قرار
ورداً على سؤال حول أصعب قرار اتخذه في مشواره الكروي، قال: “في اعتقادي خلال مباراتنا أمام ريفر بليت، عندما تعرضت للإصابة وكنت أود الاستمرار، وقتها منحني المدرب حق الاختيار في تكملة المواجهة أو التبديل وقلت في نفسي سأكمل المباراة، حتى جاءني خالد عيسى وأخبرني بعدم المغامرة، وفعلاً قررت أن أخرج برغم رغبتي الكبيرة وإحساسي القوي في تلك اللحظة بمقدرتي على تكملة المباراة”.

التسجيل على العين
وعن الهدفين اللذين سجلهما على مرمى العين في الموسم الماضي، قال: “زعلت على نفسي كما ذكرت لكم أكثر شيء، ربما في مباراة الوحدة المنافسة كانت بالدور الأول من المسابقة ولكن هدفي في مباراة بني ياس جاء على نهاية الدوري زعلت على نفسي ومجهود فريقي ولكن أحياناً تحصل في كرة القدم.

أفضل مدرب
وحول أفضل مدرب تولى تدريبه، قال: “المدربين كثر، بداية بالروماني أولاريو كوزمين الذي تدربت على يديه لمدة ستة أشهر ومن ثم الكرواتيين زلاتكو داليتش ومواطنه زوران وشخصياً اعتبر هؤلاء من أفضل المدربين الذين تدربت على أيديهم، “ولا قصور” في الآخرين بالتأكيد”.

أجواء المعسكر
عن أجواء معسكر إسبانيا، قال: “في اعتقادي أن المعسكر الحالي يعتبر مختلف كلياً عن كافة معسكرات الإعداد الخارجي التي خاضها الفريق بغض النظر عن المكان إسبانيا أو النمسا او غيرهما، وذلك لأن الشعور بالمسؤولية عنوان لأداء الجميع في المعسكر وستشاهدون فريقاً مختلفاً كلياً خصوصاً إذا تمكنا من تطبيق خطط وفكر المدرب الحالي بالصورة المطلوبة”.

جمهور العين
جمهور العين الداعم الأول والأساسي وكلمات الشكر لا تفيهم حقهم بكل تأكيد وأرقام الأمة العيناوية تتحدث عنها وما يقدمه جمهور العين يفوق كل الوصوف، ونتمنى أن نوفق الموسم الجديد في إسعادهم.