الانتقال أسهل للجماهير بين المدن الأربعة لمتابعة 51 مباراة و24 منتخباً.. البعد الجغرافي بين الملاعب الثمانية يزيد من توقعات نجاح كأس آسيا جماهيرياً
02.Jan.2019
تقام مباريات كأس آسيا على ثمانية ملاعب في أربعة مدن للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وذلك عندما تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة النسخة الأكبر على الإطلاق بمشاركة 24 منتخباً آسيوياً، وتتميز الملاعب والمدن، بالقرب الجغرافي الكبير، ما يجعل عملية انتقال الجماهير وراء فرقها سهلة وسريعة، ويزيد من أسهم توقعات نجاح البطولة القارية جماهيريا.
تعتبر العاصمة الإماراتية أبوظبي، هي قلب البطولة الآسيوية، كونها تستضيف الانطلاقة في الثامنة من مساء يوم السبت المقبل، عندما تقام مباراة الافتتاح على ملعب مدينة زايد الرياضية، بين منتخب الإمارات مستضيف البطولة ونظيره البحريني، كما ستشهد المدينة إسدال الستار على البطولة بعد أربعة أسابيع من الإثارة والمتعة المتوقعة، حيث يستضيف الملعب ذاته المباراة النهائية في 1 فبراير 2019.
ويعتبر استاد مدينة زايد الرياضية، أهم وأكبر ملاعب البطولة، ويتسع لـ 43 ألف متفرج، كما يقع في مكان متميز على بعد 20 كم من مطار أبوظبي الدولي، وسبق للملعب استضافة العديد من الأحداث الدولية من بطولات ونهائيات كبرى إلى حفلات لكبار الفنانين العالميين.
وبالقرب من استاد مدينة زايد الرياضية، وعلى بعد كيلومترات قليلة، يستضيف استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، مباريات ثمانية منتخبات في مرحلة المجموعات، بعد خضوعه لعمليات تطوير موسعة خلال الأعوام الماضية، وشملت زيادة سعته إلى 40 ألف متفرج.
وإلى جوارهما، يقبع استاد آل نهيان، كثالث الملاعب المستضيفة لكأس آسيا، في أبوظبي، وخضع الاستاد الذي يقع في وسط العاصمة، لسلسلة من التجديدات شملت زيادة سعته إلى 15 ألف متفرج.
وعلى بعد حوالي الساعتين بالسيارة من العاصمة، شهد استاد آل مكتوم في دبي، أكبر عمليات التطوير الشاملة ليصبح من بين الأفضل عالمياً من حيث التجهيزات، ويقع الاستاد الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج بالقرب من مطار دبي، ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال خط المترو، ومن المقرر أن يستضيف ست مباريات خلال أسابيع البطولة الأربعة.
وعلى بعد كيلومترات قليلة أيضاً في مدينة دبي، يقع استاد راشد بنادي شباب الأهلي الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج، ويستضيف خمسة مباريات أخرى خلال البطولة.
وبالقرب من ملعبي مدينة دبي، يوجد استاد الشارقة الذي يبعد حوالي نصف الساعة، والذي يتسع لـ 11 ألف متفرج ويشهد سبعة منتخبات عربية خلال خمسة مباريات يستضيفها في مرحلة المجموعات.
وعلى بعد ساعة تقريباً من مدينتي أبوظبي ودبي، تقع مدينة العين، والتي تملك هي الأخرى، ملعبين للمشاركة في استضافة البطولة، حيث يستضيف ملعب هزاع بن زايد، مباريات عشرة منتخبات مختلفة خلال مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى ثلاثة مباريات في مرحلة خروج المهزوم، ومنها إحدى مباراتي نصف النهائي.
وحصل الاستاد الذي يتسع لـ 25 ألف متفرج، على جوائز عديدة بفضل تصميمه الفريد وتجهيزاته المتميزة من حيث القدرة على الإضاءة بألوان مختلفة.
كما تشهد مدينة العين، حضوراً لست مباريات أخرى في البطولة، ويستضيفها استاد خليفة بن زايد بعد خضوعه لمرحلة تجديد ليسع 16 ألف متفرج.
وفي تعليقه على الملاعب المستضيفة لكأس آسيا الإمارات 2019، قال سعادة عارف حمد العواني مدير البطولة: “خضعت ملاعب البطولة الثمانية في المدن الأربع المستضيفة لعمليات تطوير شاملة لتواكب أفضل استادات العالم ولضمان تجربة مميزة للفرق والجماهير على حدٍ سواء عندما تتجه أنظار آسيا والعالم إلى دولة الإمارات لمشاهدة البطولة”.
وأضاف سعادة العواني: “تقدم استادات البطولة أحدث التقنيات العالمية في مجال العشب للمرة الأولى في ملاعب المنطقة، لتكون على أتم الاستعداد لاستضافة مباريات البطولة الـ 51، فكل استاد يتمتع بشخصية وميزة فريدة، إذ يضع بعضها المتفرجين بالقرب من إثارة المباريات بفضل تصميمها المدمج والمحكم بينما تمنح الاستادات الأضخم رؤية واسعة لجميع أطراف الملعب”.
المصدر: ADSC